رحلة منتجع جبل الجلالة

(( المعجزة التي ظهرت بجبل الجلالة )) تحت اشرف كامل لمركز الحرية لحقوق الانسان بقيادة المستشار / عبد الفتاح متولي المدير التنفيذي للمركز وبمعاونة بعض اعضاء مركز الحرية قام المركز برحلة الي منتجع جبل الجلالة باشراف القوات المسلحة يوم السبت الموافق 13/4/2019 بعدد اثنين باص ومن بداية الرحلة رافقنا المستشار العسكري لمحافظة القاهرة العقيد / محمد العشري وما ان وصلنا الي المقر الاداري لمنتجع الجلاله تم استقبال الرحلة استقبال حافل من سيادة اللواء اركان حرب / محمود فكري. المدير التنفيذي لمشروع جبل الجلاله ويرافقة سيادة اللواء / رفعت عبد المنعم رئيس مجلس ادارة مصانع الرخام بجبل الجلالة وعددهم 13 مصنع للرخام وهو انقي رخام في العالم. وقد قام سيادة المستشار / عبد الفتاح متولي باهداء درع المركز لسيادة اللواء اركان حرب / محمود فكري كما قدم لسيادتيهما شهادتي تقدير لما بذلاه من جهد في سبيل اتمام العمل بهذا الصرح العظيم.. وقد قام سيادة اللواء اركان حرب / محمود فكري بشرح مبسط لمدينة الجلالة وماتم بها من انشاءات ومرافق في مدة وجيزة وهي ثلاث اعوام تقريبا وقد رافق سيادته الرحلة بنفسه شارحا لهم كل صغيرة وكبيرة تم انشاءها وما سيتم استكماله من مراحل الانشاء ابتداء من مصانع الرخام والمنتجع الساحلي لجبل الحلال وما تم فيه من شاليهات ومطاعم وكافتيريات وممشي وكذا انشاء اكبر محطة لتحلية مياة البحر وما شملها من خزانات ومحطات لرفع المياة من المحطة لاعلي نقطة بجبل الجلاله علي ارتفاع 700 متر من سطح البحر وكذا انشاء محطة توليد كهرباء خاصة بالمدينة والمنتجع الساحلي وانشاء جامعة تتكون من 13 كلية بكافة انواعها ومساكن للطلبة والطالبات وانشاء تليفريك لمسافة اربعة كيلو ونصف ليكون اطول مسافة تليفريك في الشرق الاوسط وكان للرحلة الحظ في استقلالة والاستمتاع به كما قامت الرحلة بزيارة الفنادق والمطاعم التي تم الانتهاء منها بالكامل كما زارت الرحلة مدينة الالعاب المائية ونافورات المياة الراقصة والحدائق الغناء . هذا وقد استغرقت الرحلة حوالي تسع ساعات متواصلة لم يتركها خلالها سيادة اللواء اركان حرب / محمود فكري وبرفقتة العديد من القيادات العسكرية شارحا لنا كل ما نشاهدة من انشاءات عملاقة حولت جبل الجلالة من جبل الي منتجع يفوق الخيال ليكون جنة الله في الارض. هذا وقد ابهر الجميع بما شاهدوه في هذا الصرح العظيم متمنيين لمن لم يشاهدة ان يسارع ليشاهد معجزات الجيش المصري والقيادة السياسية ومنتجع جبل الجلاله لمن لا يعرف هو مشروع ضخم عمل به 53 شركة مدنية وطنية بجانب كتائب سلاح المهندسين العسكريين ، منهم 40 شركة مصرية في مجال الطرق و5 في مجال الإنشاءات والأعمال الصناعية والكباري والأنفاق والبرابخ ومحطات الوقود وبوابات الرسوم، إلى جانب 8 شركات تعمل في منطقة رأس أبو الدرج في المنتجع السياحي المطل على خليج السويس، بإجمالي عدد عمال يصل إلى 15 ألف عامل وفني ومهندس، تحت إشراف ومتابعة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. - وقع اختيار الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على موقع جبل الجلالة بسبب تميزه الجغرافي الذي يسمح بالبناء والزراعة وإنشاء المنتجعات السياحية والطرق وإطلاله على ساحل البحر الأحمر، وغناه بالكثير من الثروات الطبيعية التي ستحقق تنمية لمصر، حيث يوجد به خام الرخام، وسيساعد الطريق الذي سينشئ في الجبل، على سهولة نقل تلك الخامات لتصنيعها. - مشروع هضبة الجلاله بيضم أكتر من انجاز :- ( مدينه الجلاله ) تقام مدينة الجلالة العالمية أعلى هضبة الجلالة التي تقع بين العين السخنة والزعفرانة على ارتفاع 700 متر من سطح البحر، بمساحة 17 ألف فدان. المدينة كاملة المرافق والخدمات على أعلى مستوى وتحتوي على مدينة طبية عالمية، وأول قرية أوليمبية لإقامة الفعاليات الرياضية للدولة، ومناطق سكنية سياحية وأخرى لمحدودي الدخل بالاتفاق مع وزارة الإسكان وكذا مناطق خدمية لقاطني المدينة. ( منتجع الجلالة السياحي ) يقام منتجع الجلالة السياحي علي شاطئ خليج السويس بمنطقة "رأس أبو الدرج" علي مساحة 1000 فدان. يضم المنتجع فندقين أحدهم جبلي وآخر ساحلي، الجبلي يضم 300 غرفة و40 شاليه، بينما الساحلي يضم 300 غرفة و60 شاليه، إلى جانب غرف وأجنحة مختلفة المستويات ومول متطور وسيتم ربطه بطريق طوله 17 كيلو متر وتليفريك تصممه وتشرف عليه شركة فرنسية بطول 6 كيلو متر، ويتم تنفيذه عن طريق شركة مصرية، بالإضافة إلى مدينة ألعاب مائية ومارينا لليخوت تنفذها كبرى الشركات العالمية. تم البدء في مشروع المنتجع السياحي منذ شهر أكتوبر 2015 . ( جامعة الملك عبد الله بن عبد العزيز ) تقام جامعة الملك عبد الله بن عبد العزيز على مساحة 100 فدان لتعمل وفق أحدث النظم العلمية والوسائل الحديثة على أن تضم كليات متطورة يحتاج إليها المجتمع المصري في تخصصات غير نمطية، وغير موجودة في الجامعات العادية، مثل كليات للزراعات الحديثة، وتكنولوجيا توليد الطاقة الشمسية والرياح وكليات التعدين، بالإضافة إلى كلية للطب. ( طريق العين السخنة – الزعفرانة ) يعتبر طريق العين السخنة – الزعفرانة من أصعب مهام الإنشاءات الهندسية الذي يصل طوله الى 82 كم ، وذلك لوعورة المنطقة الجبلية ذات الكتل الصخرية الضخمة التي يقام عليها المشروع، واستلزم إتمام المشروع القيام بأعمال النسف والتدمير التي تتم لقطع الطريق من خلال معدات خاصة تم زرعها وسط الجبال، حيث يتم نسف ارتفاعات كبيرة تصل إلى 230 متر، ما يعادل بناية 70 أو 80 دور. تتم عمليات النسف بأعلى معايير الدقة والأمان ومراعاة عدم التأثير على البيئة الجيولوجية، ويتم الاستفادة من الصخور التي يتم نسفها في أعمال الردم الخاصة باستكمال بناء جسم الطريق. ( المنطقة الصناعية الجديدة ) تقام المنطقة الصناعية الجديدة على جانب الطريق ، تشمل إنشاء مصنع عملاق للأسمدة الفوسفاتية ومشتقاتها، بطاقة إنتاجية تصل إلى مليون طن فى العام وهو من تخطيط وتصميم " جهاز مشروعات الخدمة الوطنية " التابع للقوات المسلحة ، وسيكون له موقع مميز ونفق تحت الطريق الرئيسى لخدمة حركة النقل وعملية الإنتاج، بالإضافة إلى تصميم المصنع بتقنيات حديثة تقلل من استهلاك الغاز، كما تم التنسيق مع وزارة الكهرباء على توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذا المشروع العملاق من خلال تطوير محطة كهرباء " عتاقة " . - تطوير وتعظيم الإستفادة من منطقة " المحاجر " التي يوجد بها جميع أنواع المواد الخام الحجرية الهامة ، فطريق الجلالة بالكامل يوجد عليه مجموعة جبال الرخام التى تنتج " رخام الجلالة " المشهور عالميا ويتم تصديره ، كما توجد بالمنطقة خام "الكولينا" والذي يدخل فى صناعات الإسمنت والطفلة ورمل الزجاج . ( تحلية مياه البحر ) يتضمن المشروع إنشاء محطة تحلية بطاقة 150 ألف متر مكعب لخدمة المنتجع السياحي ومدينة الجلالة العالمية تقع جنوب المنتجع مباشرة، بالإضافة إلى توفير الكهرباء اللازمة للمنتجع. ( استغلال مياه السيول ) صمم الطريق لكي يراعي مخرات السيول والأمطار ويسخرها باستغلال مياهها العذبة عن طريق حفر بحيرات في نهاية المخرات واستغلال ناتج الحفر لاستكمال تمهيد طريق السخنة - الزعفرانه .... وفي النهاية ندعوا الله للجميع بالتوفيق ولجيشنا وقيادته بالرقي والتقدم لخدمة الوطن والمواطن ونشكرهم علي ما يقدمونه لبلدهم من جهد معمل داءوب يصل للمعجزات التي تفوق الوصف والخيال اعزهم الله وحفظهم من كل سؤ وشر محققين مبدأ يد تبني ويد تحمل السلاح....